ألعاب مختلفة

أول مباراة نسائية تشهدها المملكة والتي سوف تقام على هامش بطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل “نزال البحر الأحمر” في جدة


عبدالله الينبعاوي _جدة:

الملاكمة البريطانية من أصل صومالي رملة علي آول ملاكمة سوف تكون أول ملاكمة ، تعتلي حلبة الملاكمة النسائية بالمملكة وتشارك رملة غدا ً في. نزال برفقة كريستال نوفا.

وتواجه رملة علي نظيرتها من الدومينيكان، كريستال غارسيا نوفا، في أول مباراة نسائية تشهدها المملكة والتي سوف تقام على هامش بطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل “نزال البحر الأحمر” في جدة.

رملة علي تمارس بين الحين والآخر هوايتها في عرض الأزياء وتحاول الكتابة عن تجاربها وخبراتها في الحياة

وتجدر الإشارة إلى أن رملة، البالغة حاليًا 31 عامًا، كانت طفلة صغيرة حين لجأت إلى المملكة المتحدة، مع أفراد عائلتها، فرارًا من الحرب الأهلية في بلادها، والتي أفقدتهم شقيقها الأكبر، وتمكنت من تحقيق عدة ألقاب في البطولات البريطانية.

وفي يناير 2018 توجهت إلى نيودلهي، العاصمة الهندية، لتصبح أول ملاكمة تمثّل الصومال في بطولة العالم للسيدات.

وأعربت رملة عن سعادتها بأن تكون أحد طرفي أول مباراة نسائية تشهدها المملكة،

وكانت علي، قد دخلت التاريخ بعد أن أصبحت أول رياضية من بلادها تشارك في منافسات “الفن النبيل” في أولمبياد طوكيو رغم خروجها المبكر من البطولة آنذاك.

الملاكمة الصومالية، رملة، خسرت أمام نظيرتها الرومانية، كلوديا ناتشيتا، في دور الـ”16”، ولكن أداءها على الحلبة أثار إعجاب الآلاف من الصوماليين في الوطن.

قال عبدالرحمن علي مير، رئيس اتحاد الملاكمة الصومالي، إن الجيل القادم سينظر إلى رملة على أنها قدوة له.

Thumbnail
وأشار إلى أن تمثيل، رملة، للصومال في الأولمبياد كان تاريخيا وحقق أحلام الملاكمين بعد سنوات من العمل الجاد والتدريب، مشيرا إلى أن تجربتها ستحفز الملاكمين الصوماليين الذين سيتبعون مسيرتها.

وكانت رملة قد ولدت في مقديشو في أواخر الثمانينات أو أوائل التسعينات (لا تعرف عمرها بدقة)، وذلك عندما كانت البلاد في المراحل الأولى من حرب أهلية وحشية مستمرة حتى يومنا هذا.

وكان والداها، اللذان رفضت ذكر اسميهما من أجل حماية سلامتهما لأنهما ما زالا يسافران إلى الصومال من حين إلى آخر، يمتلكان متجرًا للأقمشة.

وانتقلت رملة في سن مبكرة إلى إنجلترا قادمة مع عائلتها من الصومال كلاجئة حرب. ثم بدأت الملاكمة في سن المراهقة في محاولة منها لفقدان الوزن.ومنذ ذلك الحين عشقت مجال الملاكمة رغم اعتراض شديد من أهلها وقبيلتها مما اضطرها إلى التدرب بسرية تامة حتى فوزها.

وتقول رملة التي زارت مؤخرا مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن بصفتها سفيرة لمنظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة “يونيسف” أنها لم تكن ترغب في الحديث عن قصة حياتها، ولكن غيرت رأيها لاحقا حتى تصبح قصتها ملهمة للكثير من اللاجئين والفتيات.

وتقول إن عمرها الحقيقي بالنسبة إليها هو 21 عاما وليس 32 سنة، كما تقدر وثائق اللجوء، في إشارة منها إلى أن حياتها الحقيقية قد بدأت

تجدر الإشارة إلى أنه وبالإضافة إلى احترافها الملاكمة ورغبتها في أن تكون مدربة ذات يوم، فإنها تمارس بين الحين والآخر هوايتها في عرض الأزياء مع الكتابة عن تجاربها وخبراتها في الحياة.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com