ألعاب مختلفة

للمرة الثانية.. ثلاث فئات بحرينية للعالمية

 

حسين أبو تاكي – المنامة

لم يكن إنجاز التأهل لمنتخب البحرين لكرة اليد لدرجة الناشئين لبطولة العالم ٢٠٢٣م بكرواتيا مجرد إنجاز عابر رغم أنها البطاقة الخامسة التي جاءت من عنق الزجاجة أمام منتخب الكويت العنيد الذي كان في المقابل يأمل في اللحاق بدرجة الشباب للعالمية، بل كان الفوز البحريني الصعب بنتيجة (٢٧-٢١) بوابة لتكرار إنجاز فريد من نوعه وهو تأكيد جدارة كرة اليد البحرينية بتأهل ثلاث درجات للعالمية دفعة واحدة بعد تأهل المنتخب الأول من المملكة العربية السعودية وصيفًا للبطولة، ودرجة الشباب من أرض البحرين وصيفة للبطولة أيضًا.

المنتخب البحريني الناشئ لاقى معاناة شديدة في خطف بطاقة التأهل بعد مباراة دراماتيكية مثيرة خسرها أمام إيران في الجولة الختامية في الدور التمهيدي جعلته يحتل المرتبة الثالثة، ثم عبر قطر رابع المجموعة الأخرى. وفي لقاء الكويت كانت المواجهة متكافئة إلى حد كبير خصوصًا في أخطاء التسليم والإستلام التي تكررت بشكل كبير من البحرين، والفرص المهدرة من الكويت في مباراة شهدت ولادة نجم الحراسة الجديد علي المدني الذي كان يستعد لاستلام جائزة أفضل لاعب بعد تصديه لـ ١٥ تصويبة في اللقاء ولكن اللجنة المنظمة فضلّت اختيار زميله الضارب جعفر الفرسان الذي تميز في التصويب من ال٩ امتار.

وأحكم المنتخب البحرين قبضته على اللقاء الذي انتهى شوطه الأول بحرينياً بنتيجة ١٤-١٠ ثم وسّع الفارق في الشوط الثاني ليصل الى فارق ٦ أهداف في بعض دقائق الشوط. وحاول منتخب الكويت حتى الأخير من خلال اللعب بعدة طرق لعب منها دفاع (٣-٣) ونجح في خطف عدد من الكرات ولكن لم تكن تلك الكرات كافية لإحراز الفوز، فما كان من لاعبيه إلا ذرف الدموع الغالية بعد فقدان الأمل وبطاقة التأهل للعالمية.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com